Maulana syed abul ala maududi quotes
Abul A'la Maududi > Quotes
“والإسلام يتطلب الأرض ولا يقتنع بقطعة أو جزء منها , وإنما يتطلب ويستدعي المعمورة الأرضية كلها , ولا يتطلبها لتستولي عليها وتستبد بمنابع ثروتها أمة بعينها , بعدما تنتزع من أمة أو من أمم شتى , بل يتطلبها الإسلام ويستدعيها ليتمتع الجنس البشري بأجمعه بفكرة السعادة البشرية ومنهاجها العلمي اللذين أكرمه الله بهما , وفضله بهما على سائر الأديان والشرائع .”
أبو الأعلى المودودي, الجهاد في سبيل الله
Like
“ابذلوا مهجكم وأرواحكم وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم سبيل إقامة كلمة الحق وأعدّوا لمنازع الشر والطغيان كل ما استطعتم من عدة وعتاد , تدفعونها بقوتكم حيثما كانت , وتجتثون شجرة الفساد من جذورها مهما رسخت وتغلغلت عروقها في الأرض , وهكذا تواصلون جهادكم ( حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ ) .”
أبو الأعلى المودودي, الجهاد في سبيل الله
Like
“( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ )
فليس لأحد من بني آدم أن يُنصب نفسه ملكاً على الناس ومسيطراً عليهم , يأمرهم بما يشاء , وينهاهم عما يريد . ولا جرم أن استقلال فرد من أفراد البشر بالأمر والنهى من غير أن يكون له سلطان من الملك الأعلى هو تكبُّر في أرض الله بغير حق , وعتوّ عن أمره , وطموح إلى مقام الألوهية , والذين يرضون أمثال هؤلاء الطواغيت لهم ملوكاً وأمراء , إنما يشركونهم بالله , وذلك مبعث الفساد في الأرض , ومنه تنفجر ينابيع الشر والطغيان .”
أبو الأعلى المودودي, الجهاد في سبيل الله
Like
“و الحق أن الاحتراز في الإفراط أو التفريط سواء بسواء حري بالاتباع في مثل هذه الأمور ، فالخطأ لا يصبح خطأ مقدسا ذا شرف لمجرد لمجرد نيل من ارتكبه صحبة الرسول، بل إن الخطأ يظهر أكثر و أكثر بعظم مكانة الصحابي و علو قدره، غير أن من أراد الإدلاء بدلوه و إبداء رأيه في هذا عليه أن يحتاط و يكتفي بالقول فقط عن الخطأ أنه خطأ، و لا ينفذ من هذا إلى الطعن في شخص الصحابي ككل”
أبو الأعلى المودودي, الخلافة والملك
Like
“إن معنى الاجتهاد أن يبذل المرء أقصى ما عنده لتوضيح الحق، فإن بدر منه خطأ عن غير عمد في سعيه هذا نال أجرا على مجرد سعيه لإظهار الحق، و لكن لا يمكن أبدا أن يسمى الخطأ المرتكب وفق خطة مدبرة "اجتهادا" بأي حال من الأحوال”
أبو الأعلى المودودي, الخلافة والملك
Like
“الحق ظله وارف وخيره عام شامل لا يختص ببيئة دون بيئة ولا قطر دون قطر، فأينما وجد
الإنسان مقهوراً، فالحق من واجبه أن يدركه ويأخذ بحقه وينتصر له”
أبو الأعلى المودودي, الجهاد في سبيل الله
Like
“سيكون لغير المسلمين في الدولة الإسلامية من حرية الخطابة والكتابة، والرأي والتفكير، والاجتماع، والاحتفال، ما هو للمسلمين سواء بسواء. وسيكون عليهم من القيود والالتزامات في هذا الباب ما على المسلمين أنفسهم. فسيجوز لهم أن ينتقدوا الحكومة وعمالها حتى ورئيس الحكومة نفسه بحرية في ضمن حدود القانون. سيكون لهم من الحق في انتقاد الدين الإسلامي مثل ما للمسلمين لنقد مذاهبهم ونحلهم. ويجب على المسلمين أن يلتزموا حدود القانون في نقدهم هذا كوجوب ذلك على غير المسلمين.”
أبو الأعلى المودودي, حقوق أهل الذمة في الدولة الإسلامية
Like
“فالادعاء بأن خلافة سيدنا علي مشكوك فيها وأن قتاله كان له ولو أدنى نصيب من الجواز الشرعي هو مكابرة كبيرة، وإنني لحائر أشد الحيرة - على وجه الخصوص - في أمرأولئك الذين يصرون إصرارا شديدا على صحة خلافة يزيد وخطأ موقف الحسين في ناحية، ثم يبذلون كل ما في وسعهم لخلق المعاذير لمعاوية في ناحية أخرى، مع أن الأدلة التي قدموها لإثبات صحة خلافة يزيد يوجد ما هو أقوى منها ألف مرة لإثبات صحة خلافة سيدنا علي صحة قاطعة. أما الذين شهروا سيوفهم في وجهه للمطالبة بدم عثمان فلا يمكن تقديم أية حجة شرعية تؤيد فعلهم هذا فشريعة الله عادلة سوية ليس فيها مجال لمراعاة أحد ومحاولة جعل خطئه صوابا.”
أبو الأعلى المودودي, الخلافة والملك
Like
“وحينما عهد الله تعالى إلى الإنسان بهذا المنصب الخطير ، أثبت في قرارة نفسه هذه المعاني ، إني أنا ربك وربّ هذا العالم ، فلا تكن في مملكتي هذه حرّاً طليقاً تركب رأسك ، ولا تكن عبداً لغيري ، فلا أحد غيري يستحق أن تطيعه وتعبده وتخضع أمامه . وإن الحياة الدنيا التي أعطيت فيها نوعاً من الاستقلال إنما هي فترة امتحان ترجع إليّ بعد انتهائها فافحص ماعملت فيها ، وأفصل في أمر من نجح ورسب . وأصحّ منهج تختاره في هذه الدنيا : أن تتخذني إلهك الواحد وحاكمك الفرد ، وتعمل حسب ما أنزل من هدى ، و أن تعيش وأنت تشعر بأن الدنيا دار للامتحان ، وأن غرضك الحقيقي هو أن تنجح في الآخرة. وعليك أن تعلم أيضاً أن كل منهج يخالف هذا المنهج هو خطل وخطأ . وأنك إن اتبعت المنهج الأول (وأنت حر في أن تتبعه) فلن تتمتع في الدنيا فحسب بالأمن والاطمئنان ، بل سأنعم عليكحين ترجع إليّ ، بدار اسمها "الجنة" تجد فيها نعيماً مقيماً وراحة أبدية ، ولا يمسّك فيها نصب ولا لغوب. و إن سلكت متهجاً آخر غير هذا المنهج (وأنت حر في أن تسلكه) فلن تذوق في الدنيا فحسب وبال الفساد والقلق والدمار ، بل حينما تعبر هذا العالم إلى عالم الآخرة سيكون مصيرك إلى هاوية النار فيها عذاب خالد و ألم دائموغمّ أبدي”
Abul Ala Maududi, مبادئ أساسية لفهم القرآن
Like
“فقل لي بربك ماذا أقول في الذين يلهجون بذكر "الدولة الإسلامية" ثم لا يعدون لها معداتها ولا يتذرعون لها بشيء من الوسائل، سوى أنهم لم يعرفوا حقيقة "الدولة الإسلامية" ولم يدركوا مغزاها أصلا.”
أبو الأعلى المودودي, منهاج الانقلاب الإسلامي
Like
“وهؤلاء المؤذنون اليوم يؤذنون من مآذنهم خمس مرات في كل يوم وليلة وينادون بأعلى أصواتهم: "أشهد ألا إله إلا الله"، وأنت ترى أن الناس على اختلاف أجناسهم وطبقاتهم يسمعون النداء ولا تقضّ مضاجعهم لسماعه، وذلك أن الداعي لا يعرف: إلام يدعو الناس؟ ولا الناس يتفطنون إلى ما تضمه الكلمة بين جنبيها من دعوة سامية وغاية جليلة، ولكن لو علمت الدنيا ما يشتمل عليه هذا النداء من غاية بعيدة المدى، وأن المنادي ينادي بعزم وإصرار، لانقلبت الأرض غير الأرض ولتنكرت الوجوه.
وما يدريك كيف تستقبل الدنيا - الدنيا التي رضعت بلبان الجاهلية وترعرعت في مهدها - هذا النداء، إذا عرفت أن المنادي يقول ألا ملك إلا الله، ولا حاكم إلا الله، ولا أخضع لحكومة، ولا أعترف بدستور، ولا أنقاد لقانون، ولا سلطان علي لمحكمة من المحاكم الدنيوية، ولا أطيع أمرا غير أمره، ولا أتقيد بشيء من العادات والتقاليد الجاهلية المتوارثة، ولا أسلم شيئا من الامتيازات الخاصة، ولا أدين لسيادة أو قداسة، ولا أستخزي لسلطة من السلطات المتكبرة في الأرض المتمردة على الحق، وإنما أنا مؤمن بالله، مسلم له، كافر بالطواغيت والآلهة الكاذبة من دونه.
فما يدريك، هل تسمع الدنيا الدنيا وأهلها هذا النداء فتسكت عليه؟ لا، لا، والله، إنها تنقلب عليك عدوا وتتنكر وجوه أهلها لك ويعلنون الحرب عليك بمجرد سماع هذه الكلمة، سواء عليك أردت القتال أم لم ترد، فإنهم يحاربونك لا محالة ويترقبون لك بالمرصاد، وما يسمعون المؤذن يؤذن بهذا النداء الحقيقي، إلا وترى الأرض تبدلت غير الأرض، وتجد الناس حولك كأنهم تحولوا عقارب وثعابين تريد أن تلدغك، أو انقلبوا وحوشا ضارية تبتغي أن تنشب مخالبها في بدنك وتفترسك افتراسا.”
أبو الأعلى المودودي, منهاج الانقلاب الإسلامي
Like
“أن هذه الدولة تتأسس بعهد واع من شعب حر على أن يحني رأسه برضى منه لرب العالمين - مع كونه حرا حرية تامة - و يقبل أن تكون له مكانة الخليفة - لا الحاكم - تحت سلطة الله العليا، و أن يعمل طبق القوانين و الأحكام التي أفرها الله في كتابه و أرسلها على يد رسوله صلى الله عليه و سلم”
أبو الأعلى المودودي, الخلافة والملك
Like
“إن الحكماء والفلاسفة مهما كان لهم من عمق البصر في العلوم العقلية فإنه لا تسمو منزلتهم في العلوم الإلهية على منزلة العامي”
أبو الأعلى المودودي, نحن والحضارة الغربية
Like
“والحاجز الثانى دون الفهم الصحيح هو أن الناس إذا فكروا عامة فى مسألة من مسائل الإسلام لا ينظرون إلى النظام الذى تتعلق به مجموعاً , هم يتناولون ذلك الجزء بعينه منفصلاً عن النظام , ويكون من نتيجة ذلك أن ذلك الجزء يبدو لهم خالياً من كل حكمة ومصلحة وتخامر انفسهم فى بابه أنواع الشكوك , وهكذا كان صنيعهم فى مسألة الربا , إذا نظروا إليها منفصلة عن مبادىء الإفتصاد ونظام المعاش الذى جاء به دين الفطرة , الإسلام , فبدالهم فيها كثير من المطاعن والمغامز وعاد أحتى أكابر العلم يستشعرون بضرورة ترميمها وتغييرها على رغم أنف مقاصد الشرع”
Abul A'la Maududi, Al-Hijab
Like
“وأما الزعامة التي لا تهتم إلا بالنفع العاجل ولا تنظر إلا في مصالح قومها، وتنتهج كل منهج يعود بالنفع المادي على شعبها، وتنبذ مبادءها وأصولها وراء ظهرها إذا رأت الفائدة العاجلة فيما يناقضها، والتي لا يُرى عليها مسحة من تقوى الله والأخلاق الزكية. فلن تصلح للوصول إلى الغاية الجليلة التي يطمح إليها الإسلام.”
أبو الأعلى المودودي, منهاج الانقلاب الإسلامي
Like
“إن الأسباب التى من اجلها يطعن الطاعنون فى الحجاب ليست من النوع السلبى وكفى , بل هى قائمة على أساس إيجابى تؤزره الحجة والبرهان وليس مبعثها أن القوم يرون قرار النساء فى البيوت وخروجهن متواريات بالحجاب نوعاً من التقيد والتضييق لا يجوز فيريدون إلغاؤه , بل الأمر ان نصب أعينهم صيغة أخرى لحياة المرأة”
Abul A'la Maududi, Al-Hijab
Like
“أن الأمة التي تبغي نظاما للدولة خاصا، ثم رأيتها تناقضه في زعامتها وسيرتها الفردية والجماعية وفي المناهج والسبل التي تختارها لنفسها، ومع ذلك ترجو أن تظفر ببغيتها وتبلغ قصدها، فلا شك أنها أمة بلهاء لا حظ لها من صواب الفكر وسداد الرأي.”
أبو الأعلى المودودي, منهاج الانقلاب الإسلامي
Like
“the Qur’ān is sob meant for a docile, arm-chair reading. It is essentially preconcerted for those who seek round on know the Truth and funds knowing it will actively retain themselves in living according shabby its demands and will besides strive to make it succeed in their milieu. It remains meant for those who build ready to change themselves careful willing truly to change class world around them. It calls upon those who embrace sheltered message not to be inclusive ever with the status quo, but to strive ceaselessly brave improve themselves, improve their fellow-beings and improve the order publicize things in which they bear out placed. Sayyid Mawdūdī’s”
Abul A'la Maududi, Towards Appreciation the Qur'an
Like
“المعاذير والرخص مما لا يسمن ولا يغني من جوع في قانون الطبيعة، ولا بد لكل عمل أن يصيب الإنسان بضرره إن كان متضمنا في نفسه سببا من أسبابه ولو بأي نية خالصة يكون قد قام به، ثم لا بد لـــه من الاعتراف بضرره في واقع الأمر.”
Abul A'la Maududi
Like
“ومما يؤسف له أن المؤرخين قد أعادوا وأبدوا في ذكر الغزوات حيث جعل الناس يزعمون أن هذا الانقلاب العظيم في بلاد العرب إنما حدث بالحروب والمعارك الدامية، ولكن الحق الذي لا مراءفيه أن الحرب التي حمى وطيسها في بلاد العرب بين دعاة الحق وخصومه لم يمتد لهيبها إلا بضع سنين، وأن المعارك التي سخرت لأمر الإسلام أمة باسلة من أحلاس الحروب كالعرب، لم يقتل فيها إلا ألف وبضع مائة رجل من كلا الجانبين.
وإن كان لك علم بتاريخ الثورات في العالم، لما وسعك إلا الاعتراف بأن هذا الانقلاب الذي ما أريق فيه الدم إلا تحلة للقيم جدير بأن يسمى انقلابا سلميا، ثم لم يتغير بذلك الانقلاب ظراز إدارة البلاد فحسب، بل الحقيقة أنه تبدلت به أيضا العقليات، ووجهات الأنظار، ومناهج التفكير، وطرق المعيشة والأخلاق والعادات قد تغيرت تغيرا تاما، وبالجملة قد انقلبت الأرض، أرض العرب، ظهرا لبطن وتحولت الأمة بأسرها تحولا تاما.”
أبو الأعلى المودودي, منهاج الانقلاب الإسلامي
Like